واقع المرأة الجديد… تغيرات إيجابية مع تحديات مستقبلية
واقع المرأة الجديد… تغيرات إيجابية مع تحديات مستقبلية
«أن يصبح لك عنوان في (هارلي ستريت) المعروف بعيادات الجمال والتجميل ليس بالأمر الهين. فمهنة التجميل كانت ذكورية إلى حدٍ قريب، مما كان يجعل هذا الشارع بمثابة حصن يصعب على أي كان اختراقه، لا سيما أن ثقة المرأة في الرجل كانت أكبر من ثقتها في بنات جنسها». بهذا تستهل عواطف مندور حديثها. تتحدث بحماس وهي لا تزال تحت تأثير النجاح الذي تحققه مستحضراتها التي أكدت دراسة ألمانية، أجريت على عدد من النساء مؤخراً، أن نتائجها على البشرة كانت ملحوظة وفعالة قد تُغني عن البوتوكس بالنسبة للمرأة التي لا تميل إلى الحُقن. وتجدر الإشارة إلى أن عواطف هي خريجة صيدلة من المغرب، أكملت دراساتها العليا في نفس المجال في بريطانيا. مع الوقت شعرت بأنها مُنجذبة نحو مجال التجميل أكثر، فانخرطت في معهد متخصص وكانت أطروحتها تجمع العلم بوصفات متوارثة عبر الأجيال مثل دمج العسل مع مواد أخرى للحصول على بشرة نضرة.